هل يكون عام 2020 عام مصالحة عباس – دحلان؟

فتح تدخل عامها الـ 55.. هل يكون عام 2020 عام مصالحة عباس – دحلان؟

  • فتح تدخل عامها الـ 55.. هل يكون عام 2020 عام مصالحة عباس – دحلان؟

اخرى قبل 4 سنة

فتح تدخل عامها الـ 55.. هل يكون عام 2020 عام مصالحة عباس – دحلان؟

بقلم مراقب

تُحيى حركة فتح، في هذه الأيام ذكرى تأسيسها الـ 55 من خلال إقامة عدة فعاليات في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتدخل حركة فتح التي تعبر أكبر وأقدم تنظيم فلسطيني، عامها الـ 55 وسط أزمات لا تزال تؤثر على بنيان الحركة، وتصدعات ضربت عمق الحركة، نتيجة بعض التحديات، ومنها الانقسام الفلسطيني الفلسطيني، وعدم انجاز ملف المصالحة طوال 12 عامًا، إضافة للاختراقات والانشقاقات الداخلية بفتح. ويظل موضوع الانقسام الفتحاوي الفتحاوي، يُلقي بظلاله على جمهور الحركة في الداخل والخارج، حيث لا يزال الفتحاويون يمنون النفس بأن تنتهي هذه الأزمة، ويلتحم الشمل الحركي من جديد؛ للتغلب على الصعوبات المرحلية. إلى ذلك، نفت حركة فتح، عبر القيادي فيها، رباح يحيى، أن يكون لدى الرئيس محمود عباس، نية بأن يجري مصالحة بينه وبين القيادي البارز محمد دحلان، بعد ما تم فصل الأخير من حركة فتح قبل عدة أعوام. وأشار رباح في مقابلة حصرية إلى أن أبو مازن، لم يُشير إلى إمكانية اجراء هذه المصالحة، لأنه بحسب رباح فإن الرئيس الفلسطيني لا يرى لدحلان أي دور يُذكر في فتح، لا الآن ولا غدًا. وأوضح أن دحلان اقترف أخطاء جسيمة قبل وبعد طرده من فتح، وحتى أنه بعد الرحيل اصطف لجانب حركة حماس في مواجهة الرئيس أبو مازن، لذا فهو لم يكن نزيها في خصومته، مشيرا إلى أن أبو مازن لن يغادر الحياة السياسية كما يظن دحلان أو حماس. أما التيار الإصلاحي في حركة فتح، والذي يتبع لمحمد دحلان، قال بدوره: إنه يرى صعوبة في إعادة شمل الحركة من جديد، بسبب وجود أبو مازن على رأس حركة فتح. وذكر التيار في مقابلة حصرية، أنه لا يوجد في حركة فتح أي انقسام، وعلاقة الجميع جيدة وعلى ما يرام، ولكن الخلاف الوحيد فقط بين عباس ودحلان، وثبت أنه خلافا شخصيا استغله الأول وجعله داخل اطار التنظيم، وهذا لا يخدم احد. ولفت التيار إلى أنه بمجرد انتهاء الحياة السياسية لأبو مازن، ستكون الساحة داخل حركة فتح متصالحة وعلى ما يرام. وتمنى الكادر الفتحاوي، محمود عدنان، أن يكون عام 2020 هو عام المصالحة داخل حركة فتح، والانتهاء من سنوات الجفاء بين دحلان وعباس، مشيرا إلى أن المستفيد من هذا الوضع هي حركة حماس. وأضاف عدنان في مقابلة حصرية، أن حماس استغلت ضعف فتح وتراجعها وأزماتها التنظيمية من أجل إقامة مشروعها الإخواني بغزة، وها هي قد تنجح في ذلك من خلال الانخراط بصفقة القرن وغيرها. إلى ذلك، اعتبر المحلل السياسي، إبراهيم خضر، أن خلافات عباس- دحلان أثرت على قوة حركة فتح، وجعلت منها فريقين متناقضين، موضحا أن الأفضل للجميع إقامة مصالحة شاملة مبنية محو كل ما سبق من أحداث سلبية. وقال خضر في مقابلة حصرية: إن ذلك ليس بالأمر المستحيل، وقد يحدث ذلك هذا العام 2020، فالجميع لديه الرغبة في إعادة حركة فتح لقوتها وريادتها، في ظل الصعاب التي تواجهها، وفي ظل الهجمة التي تفرضها حركة حماس على الفتحاويين بغزة، معتبرا أن الأسلم للجميع هو المصالحة الشفافة. وذكر أنه وبحسب قربه من كلا الطرفين، فإن كل فريق يريد المصالحة ولكن السبب في عدم الوصول إلى ذلك هو الجفاء، وعدم تهيئة الأجواء، مع استمرار التراشق الإعلامي، الذي عادة ما يكون سببه حركة حماس، التي تقن متفرجة على الفريقين وهما يشنون على بعضهما التصريحات المسيئة

التعليقات على خبر: فتح تدخل عامها الـ 55.. هل يكون عام 2020 عام مصالحة عباس – دحلان؟

حمل التطبيق الأن